إنهم يستعملون الآن اصطلاحات جديدة غريبة على لغتهم مثل المحبة والنعمة. إنهم يتكلمون في موضوعات لاهوتية مسيحية الأصل مثل: الخلاص والتبرير والتقديس.
إنهم يغيّرون من ترجمة القرآن لتغطية بعض التعاليم الإسلامية العنيفة. وكمثال لذلك الترجمة الفرنسية الجديدة التى أثارت ضجة في العالم الإسلامي لمحاولتها ترضية اليهود بتغيير بعض الآيات القرآنية التى تدينهم مثل الآية الواردة في سورة الإسراء 4:17 ونصها العربي: "وقضينا الى بنى إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا". هذه الآية كانت ترجمتها القديمة تقول ما معناه: "إن بنى إسرائيل بعد أن بثوا الفساد في الأرض مرتين بهدف استغلال الآخرين سوف يدفعون أنفسهم لتصبح لهم السلطة العليا الى أن يعاقبهم الله". ثم جاءت الترجمة الجديدة بعكس هذا المعنى تماما فقالت: "إن بنى إسرائيل سوف يعتدي عليهم مرتين كأبرياء، ثم سيكافئهم الله بعد ذلك بأن يرفعهم الى أسمى المراتب".
كاسك حبيبي